{وَإِنْ
طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ
بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ
إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ
وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]
ما يحدث اليوم في سوريا بين الشعب
والنظام وايران وحزب الله وكلهم مسلمون
فهل على العرب الوقوف بالموقف المتفرج :
يجيب على ذلك رسولنا الكريم
: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم : اخرجه الطبراني
ولكن حالنا الان صعب جدا هناك من
يؤيد النظام , ايران , حزب الله, وهناك من يؤيد الشعب , الاخوان المسلمين , جبة
النصرة , وهناك من يتفرج علينا نقتل ونموت , وهناك من يصرحون ما لا يبطنون فهم مع
النظام ولكن يدافعون عن الشعب وهناك من مع الشعب ولكن يدافعون عن النظام بشكل لفظي
.
ان حل هذه المعادلة تكمن في جزء واحد
وهو ما لا استطيع استيعابه ما سبب عداء المسلمين مع ايران أي ان هناك دول اسلامية
استطاعت اصلاح العلاقات مع ايهود وتطبيع مع النظام الصهيوني واعداد اوراق التوافق
مع اسرائيل في الوقت الذي كل دول المسلمين تقريبا تتحدث فقط عن ايران , بعد عقد
المقارنات من هم الافضل من يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله ام من يقول الله
عنهم { "
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " سورة المائدة
استطاع المسلمون من التصالح
مع من لعنهم الله , اذا وبعد مرور عامين من الثورة يجب تغير بعض الخطوط الحمراء ,
واهمها ان يكون المسلمين متكاتفين لإيقاف الحرب في سوريا بتقوية العلاقات الايراني
اي بين المسلمين , افضل من اتخاذ موقف المتفرج .
استطاع المسلمين والعرب بعقد
الاتفاق مع اسرائيل ولكن لم يحاولوا
التفاهم مع ايران , كيف نسكت عن سرقة اطهر بقاع الارض و نسيان قضية استرجعها في
الوقت التي نقوم بمحاربة ايران , من الواضح أن الكونجرس الامريكي يريد الغاء خطر
ايران عليها الا ان تكلفة الحرب مع ايران وبعد التجربة في افغانستان والعراق
واهلاك الشعب الأمريكي كبيرة , فقاموا
بنقل المعركة الى داخل الاراضي السورية بطريقة غير مباشرة من خلال الاستفادة من
الثورة ضد النظام السوري واضعافها وتأخير التقدم الصناعي من خلال استنزاف موادها
واموالها كما كنت امريكا تستخدم العراق الاداة الحربية لأضعف ايران , ثم
التخلي عنه وهذا ما سيحدث في سوريا الان .
0 التعليقات:
إرسال تعليق