هذا الموضوع مجرد رأي خاص :
إن الاسفاف
الاعلامي او المواد الاعلامية الهابطة و صنع الخبر الكاذب والمهم هي احد انجح وأسرع طرق الكسب المادي او اكتساب الشهرة
, إلا انها احد اسرع الطرق التي تثبت للمجتمعات الغربية ان العقول العربية هي مجرد
عقول فارغة سريعة الانقياد لذلك يستخدمون
الاعلام لغزونا و ابعادنا عن طريق الصواب .
عندما نجد رؤساء
الدول الدكتاتورية دائما ما يسيطرون على الاعلام لأهداف شخصه ولحماية الاعلام من
الاسفاف لان كل حاكم يعلن ما هوى مستوى افراد شعبة .
وخير دليل هو الاعلام العراقي كما هو واضح مدى اختلاف المواد المعروضة وما
يعرض الان وكيف ان بعد سقوطه انتشرت الاغاني الهابطة والركيكة و بجانب القنوات
والبرامج الغريبة كما انتشرت الراقصات في مختلف الدول العربية والأجنبية وهو ما
كان غير مسموح في عهده .
و الان هذا مات يبدوا بأنه يحدث بعد سقوط حسني مبارك في
مصر تحت شعار الحرية في التعبير , كما هو واضح من خلال عقد المقارنة بين المذيعين
والمحطات في عهد حسني و الان في عهد مرسي لنفس المذيع والقناة , فنجد ان الحرية عدم
احترام الدولة والتحدث بسخرة و تحول المذيعين من مقدمين برامج مفيدة ومهم الي
برامج النص كوم الهابطة و الكوميدية .
وخير دليل المذيع باسم يوسف والذي لم يعد لديه اي عمل
اخر سوى إلقاء النكت و تغير مظهرة الخارجي من انسان مثقف الى شاب مراهق .
لذلك ان كنت امتلك القدرة على محاكمتة هو وامثالة لن انتظر وسوف ابدء على الفور
و سؤالي المهم لماذا وما الفائدة ؟؟؟؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق